الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4285 وهو تأنيث آخركم

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي أخراكم الذي في الآية، وهو "والرسول يدعوكم في أخراكم تأنيث آخركم بكسر الراء، وليس كذلك، وإنما "آخركم بالكسر ضد الأول" وأما الأخرى فهو تأنيث الآخر بفتح الخاء لا بكسرها، والبخاري تبع في هذا أبا عبيدة; فإنه قال أخراكم آخركم، وذهل فيه، وقد حكى الفراء أن من العرب من يقول: "في أخراتكم" بزيادة التاء المثناة من فوق.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية