الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  لم يذكر هنا لفظ "باب" والآية المذكورة بتمامها في رواية الأكثرين، وفي رواية أبي ذر إلى قوله بما رحبت الآية.

                                                                                                                                                                                  قوله وعلى الثلاثة أي وتاب الله على الثلاثة، وهم كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية.

                                                                                                                                                                                  قوله خلفوا أي عن الغزو، وقرئ "خلفوا" بفتح الخاء واللام المخففة أي خلفوا الغازين بالمدينة، وفسدوا من الخالفة، وخلوف الفم، وقرأ جعفر الصادق "خالفوا" وقرأ الأعمش: وعلى الثلاثة المخلفين.

                                                                                                                                                                                  قوله بما رحبت أي برحبها أي بسعتها، وهو مثل للحيرة في أمرهم، كأنهم لا يجدون فيها مكانا يقرون فيها؛ قلقا وجزعا مما هم فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله أنفسهم أي قلوبهم لا يسعها أنس ولا سرور.

                                                                                                                                                                                  قوله وظنوا أي علموا أن لا ملجأ من سخط الله إلا إلى الله بالاستغفار.

                                                                                                                                                                                  قوله ثم تاب عليهم أي ثم رجع عليهم بالقبول والرحمة كرة بعد أخرى؛ ليتوبوا أي ليستقيموا على توبتهم، ويثبتوا، وليتوبوا أيضا في المستقبل إن حصلت منهم خطيئة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية