أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=158وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا الْآيَةَ ، وَهَذَا كُلُّهُ لَمْ يَثْبُتْ nindex.php?page=showalam&ids=12002لِأَبِي ذَرٍّ ، أَيً جَعَلَ مُشْرِكُو مَكَّةَ بَيْنَهُ ، أَيْ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ أَيِ الْمَلَائِكَةِ ، وَسَمُّوهُمْ جِنَّةً لِاجْتِنَانِهِمْ عَنِ الْأَبْصَارِ ، وَقَالُوا : الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ ، قَوْلُهُ : وَأُمَّهَاتُهُمْ أَيْ أُمَّهَاتُ الْمَلَائِكَةِ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الْجِنِّ أَيْ بَنَاتُ خَوَاصِّهِمْ ، وَالسَّرَوَاتُ جَمْعُ سَرَاةٍ ، وَالسَّرَاةُ جَمْعُ سَرِيٍّ ، وَهُوَ جَمْعٌ عَزِيزٌ أَنْ يُجْمَعَ فَعِيلٌ عَلَى فَعَلَةٍ ، وَلَا يُعْرَفُ غَيْرُهُ ، قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=158وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ أَيْ أَنَّ قَائِلِي هَذَا الْقَوْلِ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=127لَمُحْضَرُونَ فِي النَّارِ وَيُعَذِّبُهُمْ وَلَوْ كَانُوا مُنَاسِبِينَ لَهُ أَوْ شُرَكَاءَ فِي وُجُوبِ الطَّاعَةِ لَمَا عَذَّبَهُمْ .