الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4648 426 - حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، حدثنا عبد الرحمن بن عابس ، قال : سمعت ابن عباس يقول : إنها ترمي بشرر كالقصر ، قال : كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع ، أو أقل فنرفعه للشتاء فنسميه القصر .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وسفيان هو ابن عيينة ، وعبد الرحمن بن عابس بالعين المهملة ، وكسر الباء الموحدة ، وبالسين المهملة النخعي الكوفي ، والحديث من أفراده .

                                                                                                                                                                                  قوله : " بقصر " بالباء التي هي من حروف الجر ، وبكسر القاف ، وفتح الصاد المهملة ، وبالإضافة إلى ثلاثة أذرع ، أي بقدر ثلاثة أذرع . قوله : " أو أقل " ، أي أو أقل من ثلاثة أذرع ، وفي الرواية التي بعدها ، أو فوق ذلك ، وهي في رواية المستملي وحده . قوله : " للشتاء " ، أي لأجل الشتاء ، والاستسخان به ، وقال ابن التين : وروي بسكون الصاد ، وبفتحها ، وقال الخطابي : هو القصر من قصور جفاة الأعراب . قوله : " فنسميه القصر " بفتحتين .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية