الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4650 428 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثني إبراهيم عن [ ص: 275 ] الأسود ، عن عبد الله، قال : بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار إذ نزلت عليه والمرسلات ، فإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه ، وإن فاه لرطب بها إذ وثبت علينا حية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اقتلوها ، فابتدرناها فذهبت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وقيت شركم كما وقيتم شرها .

                                                                                                                                                                                  قال عمر : حفظته من أبي في غار بمنى .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث ابن مسعود في الحية المذكورة ، أخرجه عن عمر بن حفص ، عن أبيه حفص بن غياث ، عن سليمان الأعمش ، عن إبراهيم النخعي ، عن الأسود بن يزيد إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  قوله : " إذ وثبت " ، وفي رواية المستملي وثب بالتذكير ، وكذا قال : اقتلوه . قوله : " قال عمر " هو ابن حفص شيخ البخاري .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية