الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4875 101 - حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا زهير ، عن بيان ، قال : سمعت أنسا يقول : بنى النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة فأرسلني فدعوت رجالا إلى الطعام .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا وجه آخر عن أنس بن مالك وهو الحديث الخامس كله عنه .

                                                                                                                                                                                  وزهير مصغر زهر هو ابن معاوية الجعفي ، وبيان بفتح الباء الموحدة وتخفيف الياء آخر الحروف وبالنون هو ابن بشر الأحمسي .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه الترمذي في التفسير عن عمر بن إسماعيل وقال حسن غريب ، وأخرجه النسائي فيه عن محمد بن حاتم .

                                                                                                                                                                                  قوله : ( بنى النبي صلى الله عليه وسلم ) من البناء وهو الدخول بزوجته ، وقد ذكر غير مرة ، قوله : ( بامرأة ) هي زينب بنت جحش ، قاله الكرماني ، قلت : هو كذلك وقد ظهر ذلك من رواية الترمذي لأنه ذكر فيه نزول قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية ، وهذا في قصة زينب لا محالة ومضى شرحها في سورة الأحزاب .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية