الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4980 29 - حدثنا عبد الله بن رجاء ، أخبرنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة فأبى مواليها ، إلا أن يشترطوا الولاء ، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق ، وأتي النبي بلحم فقيل صلى الله عليه وسلم : إن هذا ما تصدق به على بريرة ، فقال : هو لها صدقة ولنا هدية .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  إنما ذكر هذا هنا لأنه من تعلقات قصة بريرة التي ذكرت مرارا عديدة ، أخرجه عن عبد الله بن رجاء ضد الإياس ، وقال الكرماني : ضد الخوف ، وليس كذلك ، الغداني البصري ، وروى مسلم عنه بواسطة ، والحكم بفتحتين ابن عتيبة بضم العين المهملة وفتح التاء المثناة من فوق وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة ، وإبراهيم النخعي والأسود بن يزيد ، وقد مر الكلام فيه غير مرة .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ومواليها " أي : ملاكها الذين باعوها ، قالوا : لا نبيعها إلا بشرط أن يكون ولاؤها لنا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية