الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ذكر هذه الآية الكريمة إشارة إلى قدر المدة التي يجب فيها الرضاع.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وحمله وفصاله " أي: فطامه ثلاثون شهرا، وهذا دليل على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر; لأن مدة الرضاع حولان كاملان لقوله تعالى: " حولين كاملين " فيبقى للحمل ستة أشهر.

                                                                                                                                                                                  روي عن بعجة بن عبد الله الجهني قال: تزوج رجل منا امرأة فولدت لستة أشهر، فأتى عثمان - رضي الله تعالى عنه - فأمر برجمها، فأتاه علي - رضي الله تعالى عنه - فقال: إن الله عز وجل يقول: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا قال: وفصاله في عامين وقال ابن عباس: إذا ذهبت رضاعته فإنما الحمل ستة أشهر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية