الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5080 22 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو قال: كان أبو نهيك رجلا أكولا، فقال له ابن عمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء، فقال: فأنا أومن بالله ورسوله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث ابن عمر أخرجه عن علي بن عبد الله المعروف بابن المديني، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار إلى آخره، والحديث من أفراده.

                                                                                                                                                                                  قوله: "كان أبو نهيك" بفتح النون وكسر الهاء وبالكاف، قال الكرماني: كان رجلا من أهل مكة.

                                                                                                                                                                                  قلت: أخذه من كلام الحميدي، فإن في روايته: قيل لابن عمر: إن أبا نهيك رجل من أهل مكة يأكل أكلا كثيرا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فقال" أي: أبو نهيك "أنا أومن بالله ورسوله" ومن هذا حمل الحديث على ظاهره كما ذكرنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية