الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5242 18 حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الأسود بن قيس، سمعت جندب بن سفيان البجلي قال: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر فقال: من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ومن لم يذبح فليذبح.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، والأسود بن قيس العبدي، وجندب -بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال وضمها - ابن عبد الله بن سفيان البجلي بفتح الباء الموحدة والجيم.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في العيدين في باب كلام الإمام والناس في خطبة العيد، فإنه أخرجه هناك عن مسلم، عن شعبة، عند الأسود، عن جندب .. إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك، ومضى عن قريب أيضا في الذبائح في باب قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم "فليذبح على اسم الله" فإنه أخرجه هناك عن قتيبة، عن أبي عوانة، عن الأسود، عن جندب.. إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: (ومن لم يذبح) أي: قبل الصلاة، فليذبح بعد الصلاة، واحتج به من يرى وجوب الأضحية.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية