الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5346 31 - حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا حاتم هو ابن إسماعيل، عن الجعيد قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، وقمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وإبراهيم بن حمزة بالحاء المهملة والزاي أبو إسحاق الزبيري الأسدي المدني، مات سنة ثلاثين ومائتين، وحاتم بن إسماعيل الكوفي، سكن المدينة، والجعيد -بضم الجيم وفتح العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف- ابن عبد الرحمن الكندي التميمي، ويقال له: جعد أيضا، والسائب بن يزيد من الزيادة له ولأبيه صحبة، والحديث مضى في كتاب الطهارة في باب استعمال فضل وضوء الناس في موضعين عند ذكر خاتم النبوة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وجع" بكسر الجيم، وفي رواية كتاب الطهارة "وقع" والزر بكسر الزاي وتشديد الراء مفرد أزرار القميص، و"الحجلة" بفتح الحاء المهملة والجيم بيت كالقبة يزين للعروس، وقد مرت المباحث فيه في كتاب الطهارة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية