الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5462 17 - حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش قال: حدثني أبو الضحى قال: حدثني مسروق قال: حدثني المغيرة بن شعبة قال: انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، ثم أقبل فتلقيته بماء، فتوضأ وعليه جبة شأمية، فمضمض واستنشق وغسل وجهه، فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين، فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  وقيس بن حفص الدارمي البصري من أفراد البخاري، مات سنة سبع وعشرين ومائتين [ ص: 304 ] أو نحوها، قاله البخاري، وعبد الواحد هو ابن زياد، والأعمش هو سليمان، وأبو الضحى هو مسلم بن صبيح.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مر في الوضوء في المسح على الخفين.

                                                                                                                                                                                  قوله: "شامية" بتشديد الياء ويجوز تخفيفها.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فأخرج يديه من تحت الجبة" ووقع في رواية علي بن السكن: "من تحت بدنه" بفتح الباء الموحدة وبالدال المهملة بعدها نون، أي: جبته، والبدن درع ضيقة الكمين.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية