الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5466 21 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رجلا قال: يا رسول الله، ما يلبس المحرم من الثياب؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف، إلا أحد لا يجد النعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين، ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران ولا الورس.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: ولا البرانس.

                                                                                                                                                                                  وإسماعيل هو ابن أبي أويس.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في الحج في باب ما لا يلبس المحرم من الثياب: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع إلى آخره، وأخرجه في آخر كتاب العلم، عن نافع، عن ابن عمر، وعن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، الحديث، ومضى الكلام فيه مستوفى.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية