الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5839 214 - حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها؛ فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن فيه تحويل اسم برة إلى زينب. ومحمد بن جعفر هو غندر. وعطاء بن أبي ميمونة مولى أنس بن مالك. وأبو رافع نفيع، بضم النون وفتح الفاء، الصائغ المدني، ثم البصري.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الاستئذان عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره، وأخرجه ابن ماجه في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.

                                                                                                                                                                                  قوله: " أن زينب" هي بنت جحش أم المؤمنين، كان اسمها برة، بفتح الباء الموحدة وتشديد الراء، أو هي زينب بنت أم سلمة ربيبة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فغير النبي صلى الله تعالى عليه وسلم اسم كل منهما إلى زينب. وروى مسلم عن زينب بنت أم سلمة، قالت: سميت برة، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تزكوا أنفسكم، فالله أعلم بأهل البر منكم؛ فقالوا: ما نسميها؟ قال: سموها زينب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية