الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5840 215 - حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم، قال: أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة، قال: جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قال: اسمي حزن. قال: بل أنت سهل. قال: ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي! قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وإبراهيم بن موسى بن زيد الفراء أبو إسحاق الرازي، يعرف بالصغير. وهشام هو ابن يوسف الصنعاني. وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج. وعبد الحميد بن جبير، بضم الجيم وفتح الباء الموحدة، ابن شيبة، بفتح الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة، الحجبي.

                                                                                                                                                                                  قوله: " حدثنا هشام"، ويروى: "أخبرنا هشام". قوله: " أن جده حزنا"؛ قال الكرماني : هذا الإسناد مقطوع، انقطع رجل من البين، والأولى؛ أي: الرواية الأولى، وهي التي سبقت قبل هذه، أولى; لأنه روى عن أبيه، عن جده، قيل: هذا على قاعدة الشافعي: أن المرسل إذا جاء موصولا من وجه آخر يبين صحة مخرج المرسل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية