الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5929 58 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري قال: أخبرني عباد بن تميم، عن عمه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، وسفيان هو ابن عيينة، والزهري هو محمد بن مسلم، وعباد، بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحدة، ابن تميم المازني، وعمه عبد الله بن زيد الأنصاري.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الصلاة عن القعنبي عن مالك، وفي اللباس عن أحمد بن يونس، وأخرجه مسلم في اللباس عن يحيى بن يحيى، وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.

                                                                                                                                                                                  قوله: "مستلقيا" حال; لأن "رأيت" من رؤية البصر، وقوله: "واضعا" أيضا حال؛ إما مترادفة، أو متداخلة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية