الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6027 81 - حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا عبيدة هو ابن حميد ، عن عبد الملك بن عمير ، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة : اللهم إني أعوذ بك من البخل ، وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن نرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " وأعوذ بك من فتنة الدنيا " .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في باب التعوذ من البخل ، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن المثنى ، عن غندر ، عن شعبة ، عن عبد الملك . . . إلى آخره ، ومضى أيضا في باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا : عن إسحاق بن إبراهيم ، عن الحسين ، عن الزائدة ، عن عبد الملك ، وأخرجه هنا عن فروة بفتح الفاء وسكون الراء وفتح الواو ، وابن أبي المغراء بفتح الميم وسكون الغين المعجمة وبالراء وبالمد أبو القاسم الكندي الكوفي ، عن عبيدة بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة ، [ ص: 16 ] ابن حميد الضبي النحوي ، ومضى شرحه هناك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية