الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6151 103 – حدثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ذكر هذا الحديث هنا لكونه في أمر الأموات الذين ذاقوا سكرات الموت ، وقد مضى في آخر كتاب الجنائز في باب ما ينهى عن سب الأموات ، فإنه أخرجه هناك عن آدم عن شعبة عن الأعمش وهو سليمان عن مجاهد إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  علي بن الجعد : بفتح الجيم وسكون العين المهملة ، ابن عبيد أبو الحسن الجوهري البغدادي ، روى عنه البخاري في كتابه اثني عشر حديثا ، وقال : مات ببغداد آخر رجب سنة ثلاثين ومائتين ، وقد مضى الكلام فيه هناك .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أفضوا " أي : وصلوا إلى جزاء أعمالهم من الخير والشر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية