الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6290 43 - حدثني إسحاق بن منصور ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة : أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد ، فجاء فسلم عليه فقال له : ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى ثم سلم فقال : وعليك ، ارجع فصل فإنك لم تصل ، قال في الثالثة : فأعلمني ، قال : إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر واقرأ بما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تستوي وتطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تستوي قائما ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  قيل : لا مطابقة بين هذا الحديث والترجمة وليس فيه ذكر يمين .

                                                                                                                                                                                  قلت : هذا الحديث قد مضى في كتاب الصلاة في باب وجوب القراءة للإمام والمأموم وفيه : وقال : والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره ، فيدخل في الباب من هذه الحيثية .

                                                                                                                                                                                  وأبو أسامة هو حماد بن أسامة ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وسعيد هو المقبري .

                                                                                                                                                                                  وفيه حجة قاطعة لأبي حنيفة رضي الله تعالى عنه في جواز القراءة في الصلاة بما تيسر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية