الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6297 49 – حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن الأسود بن قيس ، قال : سمعت جندبا قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم عيد ، ثم خطب ، ثم قال : من ذبح فليبدل مكانها ، ومن لم يكن ذبح فليذبح باسم الله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقة هذا للحديث الذي قبله ظاهرة ، وقال الكرماني : مناسبة حديث البراء وجندب للترجمة الإشارة إلى التسوية بين الجاهل بالحكم والناسي في وقت الذبح .

                                                                                                                                                                                  والأسود بن قيس العبدي أبو قيس الكوفي ، وجندب بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة وبالباء الموحدة ابن عبد الله بن سفيان البجلي .

                                                                                                                                                                                  ومضى الحديث في العيدين عن مسلم بن إبراهيم ، وفي الأضاحي عن آدم ، وسيأتي في التوحيد عن حفص بن عمر ، ومضى الكلام فيه هناك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية