الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6302 54 - حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب ، عن القاسم ، عن زهدم ، قال : كنا عند أبي موسى الأشعري ، فقال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين فوافقته وهو غضبان فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ، ثم قال : والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للجزء الثالث من الترجمة في قوله : " فوافقته وهو غضبان فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا " ، وقد مر الكلام في حلف الغاضب عن قريب في الحديث الأول .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه عن أبي معمر بفتح الميمين عبد الله بن عمرو ، وعن عبد الوارث بن سعيد عن أيوب السختياني عن القاسم بن عاصم عن زهدم بفتح الزاي وسكون الهاء وفتح الدال المهملة ابن مضرب الجرمي إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  وقد مر هذا الحديث بأتم منه عن قريب في باب لا تحلفوا بآبائكم ، فإنه أخرجه عن قتيبة عن عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة ، والقاسم التميمي عن زهدم إلى آخره ، وقد مر الكلام فيه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية