الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6584 4 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله ( فإنما هي من الله )، وابن الهاد هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، وعبد الله بن خباب بفتح الخاء المعجمة وتشديد الباء الموحدة الأولى: الأنصاري، وأبو سعيد: سعد بن مالك الخدري .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه الترمذي والنسائي في الرؤيا، واليوم والليلة جميعا عن قتيبة .

                                                                                                                                                                                  قوله ( وليحدث بها ) هكذا في رواية الكشميهني ، وفي رواية غيره: وليتحدث بها .

                                                                                                                                                                                  قوله ( فليستعذ ) وفي بعض النسخ: فليستعذ بالله .

                                                                                                                                                                                  قوله ( لا تضره ) وفي رواية [ ص: 133 ] الكشميهني : فإنها لن تضره .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية