الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6634 54 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت في رؤيا أني هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن العلاء أبو كريب مر عن قريب، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وبريد بضم الباء الموحدة ابن عبد الله يروي عن جده أبي بردة عامر أو الحارث ، عن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في غزوة أحد، وهو طرف من حديث مضى في علامات النبوة بكماله.

                                                                                                                                                                                  وقال المهلب : هذه الرؤيا من ضرب المثل، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصول بأصحابه عبر عن السيف بهم ، وبهزه عن أمره لهم بالحرب، وعن القطع فيه بالقتل فيهم، وفي الهزة الأخرى لما عاد إلى حالته من الاستواء عبر به عن اجتماعهم والفتح عليهم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية