الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6902 103 - حدثنا إسماعيل ، حدثني مالك ، عن عمرو مولى المطلب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه ، اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن أحدا أيضا من مشاهده صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                  وإسماعيل هو ابن أبي أويس ، وعمرو مولى المطلب بن عبد الله المخزومي . والحديث مضى في الجهاد عن عبد العزيز بن عبد الله ، وفي أحاديث الأنبياء عن القعنبي ، وفي المغازي في آخر غزوة أحد ، عن عبد الله بن يوسف ، ومضى الكلام فيه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " يحبنا " أي يحبنا أهله ، ويحتمل أن يكون حقيقة بأن الله يخلق فيه الحياة والإدراك والمحبة كحنين الجذع ، قوله : " ما بين لابتيها تثنية لابة بفتح الباء الموحدة المخففة وهي الحرة وهي الحجارة السود أي ما بين طرفيها من الحجارة السود .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية