الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6971 35 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت هذه الآية: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أعوذ [ ص: 102 ] بوجهك، فقال: أو من تحت أرجلكم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أعوذ بوجهك، قال: أو يلبسكم شيعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا أيسر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: أعوذ بوجهك.

                                                                                                                                                                                  وحماد هو ابن زيد وعمرو هو ابن دينار.

                                                                                                                                                                                  والحديث مر في تفسير سورة الأنعام، فإنه أخرجه هناك، عن أبي النعمان، عن حماد إلى آخره نحوه، ومضى أيضا في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة في باب قول الله تعالى: أو يلبسكم شيعا فإنه أخرجه هناك عن علي بن عبد الله عن سفيان عن عمرو عن جابر، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "هذا أيسر" وفي رواية ابن السكن: هذه، وسقط في رواية الأصيلي لفظ الإشارة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية