الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6988 52 - حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم هو التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: دخلت المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فلما غربت الشمس قال: يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: ذلك مستقر لها، في قراءة عبد الله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن هذا الحديث فيه أنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، الحديث، وهذا مختصر منه، وتقدم تمامه في كتاب بدء الخلق، فإنه أخرجه هناك في باب صفة الشمس والقمر عن محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر - رضي الله عنه -.

                                                                                                                                                                                  ويحيى بن جعفر بن أعين البخاري البيكندي، وأبو معاوية محمد بن خازم بالخاء المعجمة والزاي، والأعمش سليمان، وإبراهيم التيمي يروي عن أبيه يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب، وأبو ذر اسمه جندب بن جنادة على المشهور.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في مواضع في بدء الخلق كما ذكرنا، وفي التفسير عن الحميدي، وعن أبي نعيم، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "ذلك مستقر لها في قراءة عبد الله" أي: ابن مسعود، والقراءة المشهورة: تجري لمستقر لها




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية