الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  931 ( وعن أيوب عن حفصة بنحوه ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هو معطوف على الإسناد المذكور والحاصل أن حمادا روى عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين ، عن أم عطية ، وروى أيضا عن أيوب ، عن حفصة بنت سيرين ، عن أم عطية بنحوه ، أي بنحو ما روى أيوب عن محمد ، وكلتا الروايتين رواهما أبو داود أما الأولى فرواها عن موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، عن أيوب ، ويونس ، وحبيب ، ويحيى بن عتيق ، وهشام في آخرين "عن محمد أن أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج ذوات الخدور يوم العيد " الحديث ، وأما الثانية فرواها عن محمد بن عبيد ، حدثنا حماد ، حدثنا أيوب ، عن محمد ، عن أم عطية بهذا الخبر ، قال : وحدث عن حفصة ، عن امرأة تحدثه امرأة أخرى أي حدث محمد بن سيرين عن أخته حفصة بنت سيرين ، ويقال : هذا كان في ذلك الزمان لأمنهن عن المفسدة ، بخلاف اليوم ، ولهذا صح : "عن عائشة لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل " ، فإذا كان الأمر قد تغير في زمن عائشة حتى قالت هذا القول فماذا يكون اليوم الذي عم الفساد فيه ، وفشت المعاصي من الكبار والصغار فنسأل الله العفو والتوفيق .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية