الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1045 130 - حدثنا موسى قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن دينار قال: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ. وذكر عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وقد مضى هذا الحديث في أبواب الوتر في "باب الوتر في السفر" فإنه أخرجه هناك عن موسى بن إسماعيل عن جويرية بن أسماء عن نافع " عن ابن عمر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به، يومئ إيماء، صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته " فانظر التفاوت بينهما في الإسناد والمتن، وكان لموسى بن إسماعيل المذكور شيخان هناك جويرية وههنا عبد العزيز بن مسلم أبو زيد القسملي المروزي ، سكن البصرة ، مات سنة سبع وستين ومائة.

                                                                                                                                                                                  قوله: " كان يفعله " أي: كان يفعل الإيماء الذي يدل عليه قوله: " يومئ ".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية