الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1265 ( باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان كراهية اتخاذ المساجد على القبور ( فإن قلت ) : يأتي بعد ثمانية أبواب باب بناء المسجد على القبر فما وجه هذين البابين ؟ ( قلت ) : وجه ذلك أنهما في الحكم سواء غير أنه صرح بالكراهة في ترجمة هذا الباب ، واكتفى هناك بدلالة حديث الباب على الكراهة ، وقيل الاتخاذ أعم من البناء فلذلك أفرده بالترجمة ، ولفظها يقتضي أن بعض الاتخاذ لا يكره فكأنه يفصل بين ما إذا ترتب على الاتخاذ مفسدة أم لا . ( قلت ) : لا نسلم أن لفظها يقتضي أن بعض الاتخاذ لا يكره ودعوى العموم بين الاتخاذ والبناء غير صحيحة



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية