الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1616 284 - حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد قال: حدثنا منصور بن المعتمر قال ح وحدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كنت أفتل قلائد الغنم للنبي - صلى الله عليه وسلم- فيبعث بها، ثم يمكث حلالا.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذان طريقان آخران؛ أحدهما: عن أبي النعمان المذكور، عن حماد بن زيد، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، والآخر: عن محمد بن كثير، عن سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه الترمذي، عن بندار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كنت أفتل قلائد هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- كلها غنما، ثم لا يحرم، وقال بعضهم: أردف رواية عبد الواحد برواية منصور، عن إبراهيم استظهارا لرواية عبد الواحد لما في حفظ عبد الواحد عندهم، وإن كان هو عنده حجة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية