الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1788 459 - حدثنا ابن سلام قال: أخبرنا الفزاري، عن حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه قال: أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة، وقال: يا بني سلمة، ألا تحتسبون آثاركم؟ فأقاموا.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة"، وابن سلام اسمه محمد، وقد تكرر ذكره، والفزاري بفتح الفاء وتخفيف الزاي وبعدها الراء، واسمه مروان بن معاوية، وقد مضى الحديث في باب احتساب الآثار في أوائل صلاة الجماعة، فإنه أخرجه هناك عن ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن حميد، عن أنس.. الحديث.

                                                                                                                                                                                  قوله: " بنو سلمة" بفتح السين وكسر اللام، قوله: " ألا تحتسبون؟" كلمة "ألا" للتحضيض، ومعنى "تحتسبون" تعدون الأجر في خطاكم إلى المسجد، فإن لكل خطوة أجرا، ويروى: " ألا تحتسبوا" بدون نون الجمع، وحذفه بدون الناصب والجازم فصيح شائع.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية