الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1828 37 - حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى ، عن هشام بن أبي عبد الله قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن زينب ابنة أم سلمة ، عن أمها رضي الله عنهما قالت : بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فقال : ما لك أنفست ؟ قلت : نعم . فدخلت معه في الخميلة ، وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد ، وكان يقبلها وهو صائم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " وكان يقبلها وهو صائم " ، والحديث مضى في كتاب الحيض في باب من سمى النفاس حيضا ، فإنه أخرجه هناك عن مكي بن إبراهيم ، عن هشام إلى آخره وزاد هنا قوله : " وكانت هي " إلى آخره وهناك : " بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة " ، وهنا : " فدخلت معه في الخميلة " ، وهناك : " فاضطجعت معه في الخميلة " ، ويحيى هو القطان وهشام هو الدستوائي والخميلة بفتح الخاء المعجمة ثوب من صوف له علم . قوله : " حيضتي " بكسر الحاء قوله : " أنفست " الصحيح فيه أنه بفتح النون وكسر الفاء معناه أحضت ، وبقية المباحث مرت هناك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية