الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1978 36 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزلت آخر البقرة قرأهن النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم في المسجد، ثم حرم التجارة في الخمر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للآية التي هي مثل الترجمة من حيث إن آيات الربا التي في آخر سورة البقرة مبينة لأحكامه وذامة لآكليه.

                                                                                                                                                                                  (فإن قلت): ليس في الحديث شيء يدل على كاتب الربا وشاهده.

                                                                                                                                                                                  (قلت): لما كانا معاونين على الأكل صارا كأنهما قائلان أيضا: إنما البيع مثل الربا، أو كانا راضيين بفعله، والرضى بالحرام حرام. أو عقد الترجمة لهما ولم يجد حديثا فيهما بشرطه فلم يذكر شيئا، والحديث قد مضى في أبواب المساجد في باب تحريم تجارة الخمر في المسجد; فإنه أخرجه هناك عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة. وأخرجه هنا عن محمد بن بشار، عن غندر، وهو لقب محمد بن جعفر البصري، وأبو الضحى اسمه مسلم بن صبيح الكوفي، وقد مر الكلام فيه هناك مستوفى.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية