الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2010 وقال طاوس فيمن يشتري السلعة على الرضا، ثم باعها: وجبت له، والربح له.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، تظهر بالتأمل، ووصل هذا التعليق سعيد بن منصور وعبد الرزاق من طريق ابن طاوس، عن أبيه نحوه، وزاد عبد الرزاق: وعن معمر، عن أيوب بن سيرين: إذا بعت شيئا على الرضى قال: الخيار لهما حتى يتفرقا عن رضى.

                                                                                                                                                                                  قوله: "على الرضى" أي على شرط أنه لو رضي به أجاز العقد.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وجبت" أي المبايعة أو السلعة، قاله الكرماني.

                                                                                                                                                                                  (قلت): رجوع الضمير الذي في "وجبت" إلى السلعة ظاهر، وأما رجوعه إلى المبايعة فبالقرينة الدالة عليه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية