الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5725 - ( العمامة على القلنسوة فصل ما بيننا وبين المشركين، يعطى يوم القيامة بكل كورة يدورها على رأسه نورا) الباوردي عن ركانة - (ض) .

التالي السابق


(العمامة على القلنسوة) ؛ أي: لفها عليها (فصل) ؛ أي: (قطع ما بيننا وبين المشركين) في المصباح فصلته عن غيره أو نحيته :قطعته، ومنه فصل الخصومات وهو الحكم بقطعها (يعطى يوم القيامة بكل كورة يدورها على رأسه نورا) في المصباح كار العمامة أدارها على رأسه وكورها بالتشديد مبالغة، ومنه كورت الشيء إذا لففته على هيئة الاستدارة، وفي هذا وما قبله ندب العمامة بقصد التجمل ونحوه، وأنه يحصل السنة بكونها على الرأس أو نحو قلنسوة تحتها، وأن الأفضل كورها وينبغي ضبط طولها وعرضها بما يليق بلابسها عادة في زمانه ومكانه فإن زاد على ذلك كره

( الباوردي عن ركانة) بضم الراء وتخفيف الكاف: بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي من مسلمة الفتح ثم نزل المدينة وليس له غير هذا الحديث كما في التقريب كأصله



الخدمات العلمية