الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
606 - " إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس؛ فليجب " ؛ (م هـ) ؛ عن ابن عمر .

التالي السابق


(إذا دعي) ؛ بالبناء للمجهول؛ (أحدكم إلى وليمة عرس؛ فليجب) ؛ وجوبا؛ إن توفرت الشروط؛ وهي عند الشافعية نحو عشرين؛ فإن فقد بعضها؛ سقط الوجوب؛ ثم قد يخلفه الندب؛ وقد لا؛ بل يحرم؛ كما لو كان ثم منكر؛ وعجز عن إزالته؛ فإن قيل: الوليمة حيث أطلقت اختصت بوليمة العرس؛ فإن أريد غيرها قيدت؛ فما فائدة تقييدها بكونها للعرس؟! قلنا: هذا هو الأشهر لغة؛ لكن منهم من جعلها شاملة للكل؛ فلم يكتف في الحديث بإطلاقها؛ دفعا لتوهم إرادته؛ وأطلقت في خبر آخر؛ جريا على الأكثر الأشهر؛ (م هـ؛ عن ابن عمر ) .



الخدمات العلمية