الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6915 - كان لا يلتفت وراءه إذا مشى وكان ربما تعلق رداؤه بالشجرة فلا يلتفت حتى يرفعوه عليه (ابن سعد والحكيم وابن عساكر) عن جابر. (ض)

التالي السابق


(كان لا يلتفت وراءه إذا مشى وكان ربما تعلق رداؤه بالشجرة فلا يلتفت) لتخليصه ، بل كان كالخائف الوجل بحيث لا يستطيع أن ينظر في عطفيه ، ومن ثم كان لا يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان. قال سهل: من أراد خفق النعال خلفه فقد أراد الدنيا بحذافيرها ، وكان حقيقة أمره: أعطوني دنياكم وخذوا ديني. وقال ذو النون وسئل عن الآفة التي يخدع بها المريد عن الله قال: يريه الألطاف والكرامات والآيات ، قيل: ففيم يخدع قبل وصوله إلى هذه الدرجة ؟ قال: بوطء الأعقاب والتوقير (حتى يرفعوه عليه) وزاد الطبراني في روايته عن جابر: لأنهم كانوا يمزحون ويضحكون ، وكانوا قد أمنوا التفاته صلى الله عليه وسلم

(ابن سعد) في طبقاته (والحكيم) في نوادره (وابن عساكر) في تاريخه كلهم (عن جابر) بن عبد الله ، قال الهيثمي: إسناده حسن.



الخدمات العلمية