الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7013 - كان يخرج إلى العيدين ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشيا في طريق آخر (هـ) عن أبي رافع. (ح)

التالي السابق


(كان يخرج إلى العيدين) أي لصلاتهما بالصحراء (ماشيا) لا راكبا (ويصلي) صلاة العيد (بغير أذان ولا إقامة) زاد مسلم: ولا شيء ، واحتج جمع به على أنه لا يقال قبلها: الصلاة جامعة ، واحتج الإمام الشافعي على سنه بالأمر به في مرسل اعتضد بالقياس على الكسوف لثبوته فيه ، وفيه أنه لا يؤذن لها ولا يقام ، وبعضهم أحدث الأذان فقيل: أول من أحدثه معاوية ، وقيل زياد (ثم يرجع ماشيا) غير راكب ويجعل رجوعه (في طريق آخر) ليسلم على أهل الطريقين ، أو ليتبركا به ، أو ليقضي حاجتهما ،أو ليظهر الشعر فيهما ، أو ليغيظ منافقيهما ، قال ابن القيم: والأصح أنه لذلك كله ولغيره [ ص: 211 ] من الحكم الذي لا يخلو فعله عنها

(هـ عن أبي رافع) ورواه أيضا البزار عن سعد مرفوعا ، قال الهيثمي: وفيه خالد بن إلياس متروك.



الخدمات العلمية