الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8276 - من ابتغى العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار (ك هب) عن كعب بن مالك - (صح)

التالي السابق


(من ابتغى العلم) أي طلب تعلمه (ليباهي به العلماء) أي يفاخرهم ويطاولهم به (أو يماري به السفهاء) أي يجادلهم ويخاصمهم، والمماراة المجادلة، والمحاجة من المرية وهي الشك، فإن كان واحد من المتخاصمين يشك فيما يقوله الآخر (أو تقبل) بطلبه [ ص: 21 ] (أفئدة الناس) أي قلوبهم (إليه فإلى النار) أي فالمبتغي ذلك مآله إلى النار، وفي رواية: فأدخله الله النار، قال القاضي: ثم المختص بهذا الوعيد إن كان من أهل الإيمان فلا بد من دخوله الجنة كما عرف بالنصوص الصحيحة، فتأويل الحديث أن يكون تهديدا أو زجرا عن طلب الدنيا بعمل الآخرة، وعد الذهبي تعلم العلم لشيء مما ذكر من الكبائر

(ك هب) من حديث إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عبد الله بن كعب (عن) أبيه ( كعب بن مالك ) قال الحاكم : لم يخرجا لإسحاق، وإنما أخرجته شاهدا، وقال الذهبي في الكبائر عقب تخريجه: في الحديث إسحاق واه.



الخدمات العلمية