الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8575 - من تبع جنازة وحملها ثلاث مرار فقد قضى ما عليه من حقها (ت) عن أبي هريرة - (ض)

[ ص: 99 ]

التالي السابق


[ ص: 99 ] (من تبع) وفي رواية: من شيع (جنازة وحملها ثلاث مرار) في رواية: مرات (فقد قضى ما عليه من حقها) يحتمل أن المراد بالحمل ثلاثا أنه يحمل حتى يتعب فيترك ثم هكذا ثم هكذا. وتعلق بهذا الخبر من ذهب إلى أن السنة المشي خلف الجنازة؛ لأن التابع والمشيع إنما يكون من خلف، قلنا: ليس هكذا، بل يكون معه وأمامه وخلفه، وليس له من هذا اللفظ موضع مخصوص بل الكل محتمل، فخص أحد المواضع المحتملة فعل المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم والخليفتين بعده من المشي أمامها لأنه شافع، والشافع يتقدم

(ت) في الجنائز (عن أبي هريرة ) وقال: غريب، قال: فيه أبو المهزم يزيد بن سفيان ضعفه شعبة اهـ. وقال ابن الجوزي : حديث لا يصح والمتهم به أبو المهزم. وقال النسائي : هو متروك الحديث .



الخدمات العلمية