الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8695 - من راءى بالله لغير الله فقد برئ من الله- (طب) عن أبي هند- (ض)

التالي السابق


(من راءى بالله) أي بعمل من أعمال الآخرة المقربة من الله الجالبة لرضاه (لغير الله) أي فعل ذلك لا لله بل ليراه الناس فيعتقد ويعظم أو يعطى (فقد برئ من الله) يعني لم يحصل له منه تعالى على ذلك العمل ثواب بل عقاب إن لم [ ص: 135 ] يعف عنه لكونه شركا خفيا، وقد سئل الشافعي عن الرياء فقال على البديهة: هو فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء، فنظروا بسوء اختيار النفوس، فأحبطت أعمالهم اهـ. قال الغزالي: وذا يدل على علمه بأسرار القلب وعلم الآخرة

(طب عن أبي هند) الداري يزيد، قال الهيثمي: وفيه جماعة لم أعرفهم.



الخدمات العلمية