الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8929 - من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين (ك هق) عن أبي سعيد - (صح)

التالي السابق


(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي الله عنه، قال الطيبي: وقوله "أضاء له" يجوز كونه لازما، وقوله "ما بين الجمعتين" ظرفا، فيكون إشراق ضوء النهار فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه مبالغة، ويجوز كونه متعديا، والظرف مفعول به، وعليهما فسر فلما أضاءت ما حوله وروى الديلمي عن أبي هريرة يرفعه: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أعطي نورا من حيث مقامه إلى مكة، وصلت عليه الملائكة حتى يصبح، وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجنون والجذام وفتنة الدجال، قال ابن حجر: وفيه إسماعيل بن أبي زياد متروك، كذبه جمع منهم الدارقطني

[تنبيه] قال ابن حجر: ذكر أبو عبيد أنه وقع في رواية شعبة : من قرأها كما أنزلت....، وأولها على أن المراد: يقرؤها بجميع وجوه القراءات، قال: وفيه نظر، والمتبادر أنه يقرؤها كلها بغير نقص حسا ولا معنى، وقد يشكل عليه ما ورد من زيادات أحرف ليست في المشهور مثل: سفينة صالحة، وأما الغلام فكان كافرا، ويجاب أن المراد المتعبد بتلاوته

(ك) في التفسير من حديث نعيم بن هشام عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد (هق عن أبي سعيد) الخدري، قال الحاكم : صحيح، فرده الذهبي فقال: قلت: نعيم ذو مناكير، وقال ابن حجر في تخريج الأذكار: حديث حسن، قال: وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف.



الخدمات العلمية