الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8937 - من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له ما تقدم من ذنبه، فاقرءوها عند موتاكم- (هب) عن الحسن مرسلا- (صح)

التالي السابق


(من قرأ يس ابتغاء وجه الله) أي ابتغاء النظر إلى وجه الله في الآخرة، أي لا للنجاة من النار والفوز بالجنة، فإن هذا أمر أجل وأعظم من ذلك (غفر له ما تقدم من ذنبه) أي من الصغائر (فاقرءوها) ندبا (عند موتاكم) أي من حضره الموت، قال الطيبي: الفاء جواب شرط محذوف، أي إذا كان قراءة يس بالإخلاص تمحو الذنوب السالفة فاقرؤوها على من شارف الموت حتى يسمعها ويجريها على قلبه، فيغفر له ما سلف

(هب عن معقل بن يسار ) ضد اليمين.



الخدمات العلمية