الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9639 - ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف ( ابن عساكر ) عن سلمة بن الأكوع - (ض)

التالي السابق


(ويح) كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها، كما أن ويل كلمة عذاب لمن يستحقه، وهما منصوبان إذا أضيفا بإضمار فعل، وكذا إذا نكرا، أو يجوز: ويح لزيد وويل له بالرفع على الابتداء، قال الزمخشري : ويح وويب وويس ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح رحمة لنازل به بلية، وويس رأفة واستملاح، وويب كويح، وأما ويل فشتم ودعاء بالهلكة، وعن الفراء أن ويحا كلمة شتم ودعاء استعملوها استعمال قاتله الله في محل الاستعجاب، ثم استعظموها فكفوا عنها بويح وأخويه اهـ. (الفراخ فراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف) قالوا: المراد يزيد بن معاوية وأضرابه من خلفاء بني أمية

( ابن عساكر ) في تاريخه (عن سلمة بن الأكوع ) ورواه عنه أبو نعيم والديلمي باللفظ المزبور.



الخدمات العلمية