الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9684 - الوقت الأول من الصلاة رضوان الله، والوقت الآخر عفو الله (ت) عن ابن عمر - (ح)

التالي السابق


(الوقت الأول من الصلاة رضوان الله) قال الطيبي: "الوقت" مبتدأ، و "من الصلاة" بيان للوقت، و "رضوان الله" خبر، إما بحذف المضاف، أي الوقت الأول سبب رضوان الله، أو على المبالغة، وأن الوقت الأول عين رضا الله، كقولك: رجل صوم ورجل عدل (والوقت الآخر) منه (عفو الله) قال الشافعي : رضوان الله إنما يكون للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون من المقصرين، وأفاد أن تعجيل الصلاة أول وقتها أفضل، حتى الصبح عند الشافعية، فلا يندب الإسفار به خلافا للحنفية، وقال الحنابلة: إن حضر الجيران غلس وإلا أسفر

(ت) في الصلاة (عن ابن عمر) بن الخطاب، رمز المصنف لحسنه، وليس كما زعم، فقد قال في المهذب: قال ابن عدي : هذا باطل، ويعقوب بن الوليد أحد رجاله كذبه أحمد وسائر الحفاظ، وقد روي بأسانيد أخر واهية، إلى هنا كلامه، وقال ابن الجوزي : قال ابن حبان : ما رواه إلا يعقوب، وكان يضع الحديث على الثقات، وقال أحمد : كان من الكذابين الكبار، ورواه الدارقطني باللفظ المزبور وقال: فيه يعقوب بن الوليد كذاب.



الخدمات العلمية