[ ص: 366 ] (إِنَّ الطَّيْرَ) بِسَائِرِ أَنْوَاعِهَا (إِذَا أَصْبَحَتْ) أَيْ دَخَلَتْ فِي الصَّبَاحِ (سَبَّحَتْ رَبَّهَا) بِلِسَانِ الْقَالِ كَمَا يُعْلَمُ مِنْ خِطَابِ الطَّيْرِ لِسُلَيْمَانَ وَفَهْمِهِ وَفَهْمِ غَيْرِهِ أَيْضًا مِنْ بَعْضِ الْأَوْلِيَاءِ لِكَلَامِهِمَا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ nindex.php?page=treesubj&link=30494_33133 (وَسَأَلَتْهُ قُوتَ يَوْمِهَا) أَيْ طَلَبَتْ مِنْهُ تَيْسِيرَ حُصُولِ مَا يُمْسِكُ رَمَقَهَا وَيَقُومُ بِأَوَدِهَا مِنَ الْأَكْلِ ذَلِكَ الْيَوْمَ لَعَلَّهَا بِالْإِلْهَامِ الْإِلَهِيِّ أَنَّ مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَأَنَّهُ لَا رَزَّاقَ غَيْرُهُ وَمَفْهُومُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ إِذَا كَانَتِ الطَّيْرُ كَذَلِكَnindex.php?page=treesubj&link=30494_34103_24474فَالْآدَمِيُّ الْعَاقِلُ يَنْبَغِي أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ تَعَالَى ذَلِكَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ وَأَنْ يُبَكِّرَ فِي طَلَبِ رِزْقِهِ فَإِنَّ الصُّبْحَةَ تَمْنَعُ الرِّزْقَ قَالَ الْقَاضِي: وَالطَّيْرُ مَصْدَرٌ سُمِّيَ بِهِ أَوْ جَمْعٌ كَصَحْبٍ

(خط) فِي تَرْجَمَةِ عُبَيْدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْمَاطِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ) أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٌ: كُنَّا مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِمَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِنَا عَصَافِيرُ يَصِحْنَ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا تَقُولُ قُلْنَا لَا قَالَ أَمَا إِنِّي لَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَكِنْ سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=34أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَذَكَرَهُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ أَوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ وَقَالَ مُتَّهَمٌ مَتْرُوكٌ.