الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2685 - "أنا ابن العواتك من سليم" ؛ (ص طب)؛ عن سيابة بن عاصم ؛ (صح) .

التالي السابق


(أنا ابن العواتك) ؛ جمع "عاتكة"؛ (من سليم ) ؛ قال في الصحاح ثم القاموس: العواتك من جداته تسع؛ وقال غيره: كان له ثلاث جدات من سليم ؛ كل تسمى " عاتكة "؛ وهن: عاتكة بنت هلال بن فالج؛ بالجيم؛ ابن ذكوان؛ أم عبد مناف ؛ وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج؛ أم هاشم ؛ وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال؛ أم وهب؛ أبي آمنة ؛ وبقية التسع؛ من غير بني سليم ؛ قال الحليمي : لم يرد بذلك فخرا؛ بل تعريف منازل المذكورات؛ ومنازلهن؛ كمن يقول: "كان أبي فقيها"؛ لا يريد به إلا تعريف حاله؛ ويمكن أنه أراد به الإشارة بنعمة الله في نفسه؛ وآبائه؛ وأمهاته ؛ قال بعضهم: وبنو سليم تفخر بهذه الولادة؛ [ ص: 39 ] وفي رواية لابن عساكر : "أنا ابن الفواطم" ؛ وهذا قاله يوم "حنين"؛ قال في الروض: و" عاتكة "؛ اسم منقول من الصفات؛ يقال: "امرأة عاتكة"؛ وهي المصفرة بالزعفران والطيب؛ وفي القاموس: "العاتك": الكريم؛ والخالص من الألوان؛ وقال ابن سعد : "العاتكة"؛ هي في اللغة: الطاهرة.

(ص طب؛ عن سيابة ) ؛ بمهملة مكسورة؛ ومثناة تحتية؛ ثم باء موحدة؛ بضبط المصنف بخطه؛ تبعا لابن حجر ؛ ( ابن عاصم ) ؛ ابن شيبان السلمي ؛ له صحبة؛ قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح؛ وقال الذهبي كابن عساكر في التاريخ: اختلف على هشيم فيه.




الخدمات العلمية