الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2729 - "أنزل القرآن على ثلاثة أحرف؛ فلا تختلفوا فيه؛ ولا تحاجوا فيه ؛ فإنه مبارك كله؛ فاقرؤوه كالذي أقرئتموه"؛ ابن الضريس ؛ عن سمرة ؛ (ض) .

التالي السابق


(أنزل القرآن على ثلاثة أحرف؛ فلا تختلفوا فيه؛ ولا تحاجوا) ؛ بحذف إحدى التاءين؛ للتخفيف؛ (فيه؛ فإنه مبارك كله) ؛ أي: زائد الخير؛ كثير الفضل؛ (فاقرؤوه كالذي أقرئتموه) ؛ بالبناء للمجهول؛ أي: كالقراءات التي أقرأتكم إياها؛ كما أنزله علي بها جبريل .

(فائدة) :

قال المؤلف: من خصائصه أن كتابه معجز ومحفوظ من التبديل والتحريف؛ على مر الدهور ؛ ومشتمل على ما اشتملت عليه الكتب؛ وزيادة؛ وجامع لكل شيء؛ ومستغن عن غيره؛ وميسر للحفظ؛ ونزل منجما؛ على سبعة أحرف؛ وسبعة أبواب؛ وبكل لغة؛ عد هذه ابن النقيب ؛ وقراءته بكل حرف عشر حسنات؛ عد هذه الزركشي .

( ابن الضريس ؛ عن سمرة ) ؛ ابن جندب ؛ ورواه عنه أيضا الطبراني والبزار ؛ لكن بلفظ: "ولا تجافوا عنه"؛ بدل "تحاجوا فيه"؛ قال الهيثمي : وإسنادهما ضعيف؛ أهـ؛ فما أوهمه صنيع المؤلف من أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز؛ غير جيد.




الخدمات العلمية