الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2842 - "أول ما يرفع؛ الركن ؛ والقرآن؛ ورؤيا النبي في المنام" ؛ الأزرقي؛ في تاريخ مكة ؛ عن عثمان بن ساج ؛ بلاغا؛ (ض) .

التالي السابق


( أول ما يرفع) ؛ أي: من الدنيا؛ في آخر الزمان؛ ( الركن) ؛ اليماني ؛ والظاهر أن المراد الحجر الأسود ؛ وكلام المصنف في الساجعة صريح فيه؛ قال: ولن تزال هذه الأمة بخير ما دام فيها؛ إلا أن يرفعه جبريل ؛ (والقرآن) ؛ أي: بذهاب حفظته؛ أو بمحوه من صدورهم؛ (ورؤيا النبي في المنام) ؛ يحتمل أن "ال"؛ في "النبي"؛ للعهد؛ والمعهود: نبينا - صلى الله عليه وسلم -؛ فيكون ذلك من خصائصه؛ ويحتمل أن المراد الجنس؛ فلا يرى أحد من الناس أحدا من الأنبياء في النوم أصلا.

( الأزرقي ؛ في تاريخ مكة ) ؛ المشهور؛ (عن عثمان ) ؛ ابن عمر؛ (ابن ساج ) ؛ بمهملة؛ وآخره جيم؛ الجزري؛ مولى بني أمية ؛ وينسب إلى جده غالبا؛ قال في التقريب: فيه ضعف؛ (بلاغا) ؛ أي أنه قال: بلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك.




الخدمات العلمية