الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3139 - "بروا آباءكم؛ تبركم أبناؤكم؛ وعفوا عن النساء؛ تعف نساؤكم ؛ ومن تنصل إليه فلم يقبل؛ فلن يرد علي الحوض"؛ (طب ك)؛ عن جابر .

التالي السابق


( بروا آباءكم ) ؛ يعني أصولكم؛ وإن علوا؛ (تبركم أبناؤكم؛ وعفوا عن النساء؛ تعف نساؤكم ) ؛ عن الرجال؛ (ومن تنصل إليه) ؛ أي: انتفي من ذنبه؛ واعتذر إليه؛ (فلم يقبل) ؛ اعتذاره؛ (فلن يرد علي الحوض) ؛ الكوثر؛ يوم القيامة؛ قال عبد الحق : في هذا الحديث ونحوه دلالة على وجوب الإيمان بالحوض ؛ وقد أنكره بعض الزائغين؛ ومن أنكره؛ لم يرده.

(طب) ؛ عن أحمد بن داود المكي ؛ عن علي بن قتيبة الرفاعي ؛ عن مالك ؛ عن أبي الزبير ؛ عن جابر ؛ (ك) ؛ من طريق إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ؛ عن علي بن قتيبة ؛ عن مالك ؛ عن أبي الزبير ؛ (عن جابر ) ؛ قال ابن الجوزي : موضوع؛ علي بن قتيبة يروي عن الثقات البواطيل؛ أهـ؛ وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا؛ أهـ؛ وأورده في الميزان في ترجمة علي بن قتيبة الرفاعي ؛ وقال: قال ابن عدي : له أحاديث باطلة عن مالك ؛ ثم أورده في هذا الخبر.




الخدمات العلمية